إنه ذلك الوقت من العام مرة أخرى، اليوم الوطني لقطر، 18 ديسمبر، الوقت الذي يقضيه كل قطري في فرح واحتفالات وسعادة في كل مكان. و بمناسبة هذا اليوم المنتظر من قبل كل من القطريين والوافدين داخل قطر ، فقد فكرنا في عرض سريع لبعض الحقائق الخاصة باليوم الوطني القطري التي ربما تقرأها للمرة الأولى:
تاريخ اليوم الوطني لدولة قطر:
يعود تاريخه إلى الشيخ جاسم محمد بن ثاني الذي أسس الوحدة في قطر في عام 1878 ، والذي يتم الاحتفال به في مثل ذاك اليوم من كل عام، حيث تم الاعتراف فيه بدولة قطر ككيان واحد متماسك ودولة مستقلة ذات سيادة تحت رئاسة محمد بن ثاني.
و هكذا يكون قد مر 134 عام من الاستقلال لقطر و هذا بالطبع مدعاة للفخر و الاحتفال.
كيف يتم الاحتفال باليوم الوطني لقطر؟
بشكل عام ، تحتفل كل جهة بطريقتها الخاصة، ولكن شكل الاحتفال المميز بهذا اليوم هو الموكب الذي بمحاذاة كورنيش الدوحة ، إلى جانب استعراض جوي وبحري تنظمه القوات الجوية والبحرية.
و تمثل الجمال و الخيول جزءا رئيسيا من الموكب لمكانتها و لما تحظى به من اهتمام في الموروث الثقافي القطري.
قطر من الدول التي تعنى بتربية حيوانات بعينها حيث يفخر القطريون بامتلاكهم أفضل فصائل الإبل و الخيل و غيرها من الحيوانات و حفاظهم على السلالات نقية، فتعد قطر واحدة من أكثر الدول التي تمتلك خيولًا عربية أصيلة في العالم. ولكن ، بالرغم من أهمية الإبل و الخيل في التراث القطري و الثقافة القطرية، إلا إنهما ليسا الحيوان الوطني الذي يمثل دولة قطر….،هل تعرف ما هو؟
حيوان قطر الوطني: غزال المها
و تحديدا المها العربي، ذلك الحيوان الجميل الذي يمثل الفخر و العزة بقرونه المستقيمة الطويلة وبقعة الجمال المثلثة على قمة أنفه. من المؤسف أن المها العربي قد أوشك على الإنقراض في السبعينيات من القرن الماضي، ولكن لحسن الحظ أعيد إدخاله إلى بيئته الأصلية في عام 1980 و بفضل برامج الحفاظ على السلالة الناجحة، نجى حيوان المها العربي و إن كان ما زال لم يخرج من حيز الخطر ولكن ذلك يعتبر إنجاز وخطوة كبيرة إلى الأمام بعد أن كان على وشك الانقراض ، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت و الجهد الإضافيين ليتم حفظه بالكامل وخروجه تماما من حيز لخطر.
نحن ، فريق العمل بحلالي، نتمنى لكم و لأسركم أسعد الأوقات في يوم قطر الوطني 2021.
شارك معنا خططك لهذا اليوم.